فوائد البرتقال على الريق

يُعدُّ البرتقال من الفواكه التي تنتمي إلى فصيلة الحمضيات، وله العديد من الأنواع التي تختلف في خصائصها،كما يُعدُّ البرتقال من أكثر أنواع الحمضيات استخداماً، كما يمتاز هذا النوع من الفاكهة برائحته الفاتحة للشهيّة، وتأتي شعبيّة هذا النوع من الفاكهة بسبب سهولة نقلها دون تلفها.
يعدُّ شرب عصير البرتقال من الطرق التي يفضلها المعظم لتناول هذا النوع من الفاكهة، ويمكن تقديم هذا العصير صباحاً مع الإفطار، وهو الأمر المفيد لتزويد الجسم بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تعزّز الصحة، ويفضل تناول هذا المشروب دون إضافة السكر، كما يُقدّم هذا النوع من الفواكه العديد من الفوائد لصحة الجسم، وفيما يأتي أهمّها:
تقليل خطر الإصابة بالسرطان: 
حيث بينت إحدى الدراسات أنَّ تناول البرتقال، أو العصير المُحضّر منه، بالإضافة إلى تناول الموز خلال السنتين الأوائل من عمر الأطفال يمكن أن يُقلّل خطر الإصابة باللوكيميا؛ وذلك لاحتواء هذا النوع من الفاكهة على فيتامين ج؛ وهو من مضادات الأكسدة التي قد تساعد على مكافحة تكوّن الجذور الحرّة في الجسم التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، إلا أنَّ الكميات التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين لمكافحة السرطان تُعدُّ كبيرةً جداً ويصعب استهلاكها، ومن جهةٍ أخرى فقد ارتبط تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة من المصادر الطبيعية؛ كالفواكه والخضار مع تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. 
تعزيز الجلد: 
فقد يساهم تناول فيتامين ج من المصادر الغذائيّة الطبيعيّة؛ كالبرتقال، أو استخدامه على الجلد في حمايته من التلف الناتج عن التعرّض للشمس، والملوّثات، وبالتالي يمكن أن يقلّل التجاعيد، ويُعزز بُنية الجلد، كما أنَّ هذا الفيتامين أساسيٌّ لتكوين مادة الكولاجين التي تعزز قوة البشرة. 
تقليل خطر الإصابة بفقر الدم: 
بالرغم من أنَّ البرتقال ليس من المصادر الغنيّة للحديد، إلّا أنَّه يُعدُّ من المصادر الجيدة للأحماض العضويّة؛ مثل: حمض الستريك وفيتامين ج، وهي أحماض يمكنها تعزيز امتصاص عنصر الحديد في القناة الهضميّة، وبالتالي يمكن لتناول البرتقال مع الأطعمة الغنيّة بهذا العنصر أن يُقلل من خطر الإصابة بفقر الدم . 
غنيّ بالكاروتينات: 
حيث تحتوي جميع الحمضيات على مضادات الأكسدة؛ مثل: الكاروتينات ؛ وهي مركبات تعطي البرتقال لونه المميز، ويحتوي هذا النوع من الفاكهة على نوعين من هذه المركبات وهما؛ البيتا-كريبتوكسانثين الموجود بكمياتٍ كبيرةٍ، ويتحول في الجسم إلى فيتامين أ، كما يحتوي على الليكوبين الذي يوجد في البرتقال الأحمر. الوقاية من تكوّن حصاة الكلى: 
حيث يُعتقد بأنَّ حمض الستريك، والسترات الموجود في البرتقال قد تساعد على الوقاية من تكوّن حصاة الكلى، وعادةً ما توصف مركبات سترات البوتاسيوم للمرضى المصابين بالحصاة الكلوية، وتبيّن أنَّ السترات الموجودة في البرتقال تمتلك التأثير نفسه لهذه المركبات. 
تعزيز صحة القلب: 
إذ يحتوي البرتقال على العديد من العناصر المهمّة لصحة القلب؛ مثل: البوتاسيوم، والكولين، وفيتامين ج، والألياف الغذائيّة، كما أنَّ تناول كمياتٍ أكبر من البوتاسيوم مع تقليل كميات الصوديوم المتناولة يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد ارتبط استهلاك مستويات أعلى من هذا العنصر بتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة. 
تحسين الذاكرة: 
حيث يمكن لتناول البرتقال أن يساعد على تحسين القدرة على التفكير، وتعزيز الذاكرة؛ وذلك لاحتوائه على الفولات، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة؛ التي تعتبر مفيدةً للأعصاب، إذ يرتبط البوتاسيوم بتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، وتعزيز القدرات الإدراكية، والقدرة على التركيز، والنشاط العصبيّ، أمّا الفولات فيمكن أن يقلل خطر الإصابة بمرض الألزهايمر، والخرف، ومن جهةٍ أخرى يحتوي هذا النوع من الفواكه على فيتامين ب6؛ الذي يمكن أن يسبب نقصه الشعور بالغثيان، والإصابة بالاكتئاب. 
تقليل خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي: 
حيث تبيّن أنَّ الفولات يساعد على تكوين الأنبوب العصبي، وخلايا الدم الحمراء عند الجنين، ويمكن أن يسبب نقص حمض الفوليك عند النساء الحوامل زيادة خطر ولادة الطفل بوزنٍ منخفضٍ، وزيادة خطر إصابته بعيوب الأنبوب العصبي. 
مكافحة الإصابة بالعدوى:
 حيث يمكن لتناول البرتقال أن يزوّد الجسم بما يزيد عن حاجته اليوميّة من فيتامين ج، ويمكن لهذا الفيتامين أن يساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد العوامل المسببة للعدوى. 
تقليل الوزن: 
حيث يُعدُّ البرتقال من الفواكه المناسبة للنظام الغذائي لتقليل الوزن، فهو منخفضٌ بالسعرات الحراريّة، كما أنَّه عالٍ بالقيمة الغذائية، وهو مناسبٌ للأشخاص الذين يفضلون تناول وجبات خفيفة، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائيّة، مما يُعزز الشعور بالشبع.
علاج ارتفاع الكوليسترول: 

إذ يمكن أن يساعد تناول عصير البرتقال الحلو على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، كما تبيّن أنَّ هذا النوع من العصائر يزيد مستويات الكوليسترول الجيّد، كما يُقلّل نسبة الكوليسترول الضارّ إلى الكوليسترول الجيّد لدى المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول. 
إمكانية تقليل أعراض الربو: 
حيث تشير بعض الأدلة إلى أنَّ تناول البرتقال، والفواكه الغنيّة بفيتامين ج يمكن أن تُعزز وظائف الرئة عند المرضى الذين يعانون من الربو، إلا أنَّ نتائج الدراسات كانت متضاربة حول هذا التأثير

إرسال تعليق

0 تعليقات