نشأة سليمة وتركيز فكري في تقديم هذا المكون الغذائي لطفلك

تلعب الأمّ عادة دورا هامّا في توفير الأكلات التي تعود بفوائد قيّمة لأجساد أبنائها للحفاظ على صحّتهم وضمان توازنهم، لتكون قائمة الأطباق طويلة ومتنوّع.
لكن حرص الأمّ في أغلب الأحيان يكون على توفير الفيتامينات والبروتين، والحال أنّ  تلك الأجسام الصغيرة في حاجة أيضا إلى "أوميغا3"
ما معنى "أوميغا3"؟
"أوميغا3" هو نوع من الأحماض الدهنيّة، وهو أحد العناصر الحيويّة التي لا ينتجها الجسم وإنّما توفّرها المكمّلات الغذائيّة التي نتناولها.
بالتاّلي فإنّ الإقبال على تقديم الوجبات الغنيّة بالأميغا3 من الضروريات الأساسيّة خاصّة للأطفال وبالأخصّ خلال فترة المراجعة والامتحانات دون التغافل طبعا عن الحرص في الحصول على المكوّن على مدار السنة.
من أين نحصل على "أوميغا3"؟
خلال التطرّق إلى موضوع ضرورة توفير الوجبات الغذائيّة التي تمكّننا من الحصول أكثر على "أوميغا3"، تواجه عديد الأمهات حيرة وتساؤلات عن نوعية الأطباق حيث نجد:
  • الأسماك:
توفّر الأسماك عادة "الأوميغا3" وخاصّة منها السردينة فهي تمنح الجسم كمية أكثر من هذا المكوّن، شرط عدم طهيها كثيرا خلال الإقبال عن تناولها.
والجدير بالذكّر، فإنّ "الأميغا3" المتوفّرة في الأسماك هي المادة المسؤولة عن إنتاج الكثير من المواد التي تحافظ على توازن أجسامنا لتكافح ضغط الدم، تخثّر الدّم، حرارة الجسم، الالتهابات، الأورام، الآلام وأمراض الحساسيّة التي تصيب عادة الأطفال.
  • الفواكه الجافّة:
من بين الفواكه الجافة الغنيّة بـ"الأوميغا3" نجد الجوزة، والتي يمكننا تقديم من حبة إلى 3 حبات خلال فطور صباح لأطفالنا. حيث يتمّ مزج الجوزة مع "بسيسة قمح" أو "الدرع" والقليل من زيت الزيتون
  • زيت الزيتون:
في تناول زيت الزيتون طازجا منافع قيمة، منها وفرة "الأوميغا3" بأكثر كمية ممكنة، لذلك نحرص على تقديمه مع السلطات أو خلال فطور الصباح.
  • الخضر:
توفّر الخضر خاصّة منها الورقيّة كالسبانخ، الخس، وغيرها من هذه الفصيلة كميّة هامّة من ""أوميغا3"، لذلك ينصح بتناولها وتقديمها خاصّة في الوجبات الرئيسيّة.
أمّا بالنسبة للأمهات التي تواجه صعوبة في إقناع ابنائها على تناول هذا النوع من الخضروات، يكفي اعتمادها كأحد مكونات بعض الأطباق مثل الطواجن، المعجنات، الأرز أو السلطات.
وللإشارة فإنّ وفرة الأوميغا3 للرضع هو ضمان للنمو السليم للدماغ، وهو حماية لأطفالنا من اضطرابات التركيز والاضطرابات السلوكية.

إرسال تعليق

0 تعليقات