أين ظهر الجبن الرومي



لماذا سميت الجبنة الرومي أو "التركي"بهذا الاسم.


يعود سر تسمية الجبن الرومي بهذا الاسم، كون المصريين كانوا يصفون كل ما انتقل إليهم من اليونانيين من أصناف الطعام بأنه «رومي»، لذا تم تسمية الجبن بالرومي والفلفل أيضا بالرومي، وذالك وفقا لمصادر إعلامية محلية.

وتقول الروايات إن اليونانيين، الذين استوطنوا مصر منذ أواخر القرن الثامن عشر، هم الذين أدخلوا هذا النوع من الجبن إلى مصر، وخصوصا في الإسكندرية، التي تغير الاسم فيها إلى "الجبن التركي" بسبب عمل كثير من الأتراك في كثير من مصانع إنتاج هذا النوع من الجبن آنذاك.

وتعد صناعة الجبن الرومي في مصر حكرا على بعض العائلات خصوصا في محافظات القاهرة ودمياط والإسكندرية، وهي يتم تصنيعها من حليب البقر أو الجاموس، ويستغرق إعداده فترات طويلة، وله طريقة تخزين بشروط معينة

وإليكم بعض النصائح الهامة التي يجب أن نضعها في الاعتبار عند شراء الجبن الرومي، وأبرزها:

1- يجب تجنب شراء الجبن الرومي القديم "البطارخ"، واستبدالها بالنوع العادي.

2- التأكد من ملمس الجبن الرومي، فيجب أن يكون ناعمًا، ولا يشوبه أي شقوق.

3- الابتعاد عن الجبنة ذات الطعم اللاذع، مثل الجبن الرومي القديم.

4- عدم تناول أطراف الجبن الرومي، لاحتوائها على نسبة عالية من الفطريات والبكتيريا.

5- تجنب شراء الجبن الرومي المبشور، لأنها عادة ما تحتوي على بكتيريا ضارة، فمن الأفضل إحضار الجبن الرومي وبشرها في المنزل

هل تعزز الجنبة الرومي من صحة الأمعاء؟ تعد الجبنة الرومي من الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك أو ما يعرف بالمُعززات الحيوية بكميات كبيرة؛
1- ويُعتقد أنّ فوائد الجنبة الرومي لتعزيز صحة الأمعاء تأتي بشكل أساسي من احتوائها على البروبيوتيك، ومن أهم هذه الفوائد ما يأتي:
2- المساهمة في خفض مستوى الحموضة في القولون مما قد يساعد على تخفيف الإمساك. المساعدة على تخفيف الإسهال المرتبط باستخدام المضادات الحيوية، وذلك بإعادة تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء. قد تُساعد على تخفيف العديد من أعراض مشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل المغص، وعدم تحمل اللاكتوز. قد يكون لها دور مفيد في تقليل أعراض بعض الأمراض الهضمية المزمنة مثل داء كرون، ومتلازمة القولون العصبي، وداء الأمعاء الالتهابي، والتهاب القولون التقرحي.
 المساعدة على امتصاص البروتينات وغيرها من العناصر الغذائية من الطعام بشكل أفضل. الفوائد العامة للجبنة الرومي لا تقتصر فوائد الجبنة الرومي على فوائد ما تحتويه من معززات حيوية، بل إنّ الجبن الرومي يحتوي على العديد من المغذيات الأخرى التي تمدّ الجسم بفوائد صحية متنوعة؛ ومنها ما يأتي:

3- تعزيز صحة العظام
 تحتوي الأجبان ومنها الجبنة الرومي على العديد من العناصر الغذائية التي يُمكن أن تُساهم في الحفاظ على صحة العظام ودعم تطورها؛ إذ تُعدّ غنية بالكالسيوم والبروتين وفيتامين د، والمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين أ، مما قد يؤثر إيجابيًا على صحة العظام وقد يساعد على الوقاية من الهشاشة.

4- حماية الأسنان من التسوس
 يُمكن أن يُساهم تناول الأجبان بشكل عام ومنها الجنبة الرومي في حماية الأسنان من التسوس، وذلك لمحتواها الغنيّ من العناصر الغذائية التي تساهم في خفض مستوى الحموضة في الفم مثل الكالسيوم والفسفور، كما أنّها تزيد من إفراز اللعاب الذي يساهم في الحفاظ على نظافة الأسنان وحمايتها من البكتيريا، وذلك حسب دراسة سريرية نُشرت في مجلة (Mahurin Honors College Capstone Experience) عام 2015.

5- مصدر غني للطاقة والبروتين
 تعد الجبنة الرومي مصدرًا غنيًا بالبروتين والدهون؛ والتي تُعدّ من المصادر الجيدة للطاقة، إذ يحتوي كل 100 غرامٍ من الجبنة الرومي على 32 غرامًا من البروتين و27 غرامًا من الدهون.
 
محاذير استخدام الجبنة الرومي وأضرارها
فيما يأتي توضيح لأهم محاذير وأضرار استخدام الجنبة الرومي:

 الحساسية:
 قد يؤدي استخدام الأجبان بشكل عام ومنها الجبنة الرومي إلى حدوث رد فعل تحسسي تجاه بروتين الكازين، ومن الأعراض المرافقة لهذه الحالة ما يأتي:
 احمرار الجلد. الصداع. احتقان الأنف. 
عدم تحمل اللاكتوز:
 قد يُعاني بعض الأفراد من عدم اللاكتوز، ونظرًا لاحتواء الجبنة الرومي على اللاكتوز فقد تظهر بعض الأعراض كالانتفاخ والإسهال.
 السمنة:
 قد يؤدي تناول كمية مفرطة من الجنبة الرومي من ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، والسمنة. 

إرسال تعليق

0 تعليقات