تتمثل الحموضة في حالة حرقة في الجزء العلوي من البطن تحت القفص الصدري، وقد يكون هذا الشعور بضعة دقائق أو عدة ساعات. قد يترتب على حموضة المعدة المزمنة ظهور عدد من المضاعفات مثل السعال المستمر، والتهاب المريء أو الإصابة بقرحة، ومواجهة صعوبة عند البلع بسبب تضيق المريء.
فيما يلي، أهم أسباب حموضة المعدة:
- الفتق الحجابي
الحجاب الحاجز هو العضلة التي تفصل بين البطن والصدر، ففي بعض الأحيان يتعرض هذا لحجاب إلى الفتق ويؤدي إلى فتحة صغيرة في جدار الحجاب الحاجز وتنتج حرقة في المعدة بسبب هذا الفتق.
الارتجاع المعدي المريئيّ: يحدث ذلك نتيجة انتقال جزءاً من الطعام من المعدة إلى المريء، مما يتسبب في الشعور بحرقة فيه. يُعدّ الارتجاع المعدي المريئيّ أحد الأمراض المزمنة التي غالباً ما تُرافق المصاب طوال حياته.
- الحمل
يؤدي ارتفاع هرمون البروجستيرون أثناء الحمل في ارتخاء العضلة العاصرة السفلى للمريء، ممّا يؤدي إلى ارتجاع جزء من الطعام وشعور الحامل بحرقان في المعدة. إلى جانب هذا فوجود جنين في البطن يُحدث ضغطاً مما يؤدي إلى الشعور بحموضة في المعدة.
أنواع مُعيّنة من الأطعمة والمشروبات: قد يؤدي تناول بعض الأطعمة والمشروبات إلى الشعور بحرقة في المعدة وحموضة. تتمثل هذه الأطعمة والمشروبات في القهوة والحمضيات والأطعمة المُشبعة بالدهون والأطعمة المقلية.
- السمنة
في بعض الأحيان تؤدي زيادة الوزن إلى الشعور بحموضة وحرقة في المعدة.
ما هي الأطعمة التي تساعدكِ على التغلب على الحموضة؟
-العلكة بعد تناول الطعام
احرصي دائماً على تناول الطعام ببطء وترك وقت كافً بين كل وجبة والأخرى. إلى جانب هذا، تناولي العلكة بعد الوجبات الدسمة لأنها تُحفز على إفراز اللُعاب الذي يُساعد على تعادل الحمض.
- أوراق الريحان
اضيفي أوراق الريحان إلى الماء الدافئ أو حتى قومي بمضغها للحد من حموضة المعدة، فهي فعّالة في تهدئة الامعاء والقضاء على اعراض انتفاخ البطن والغثيان.
.png)
0 تعليقات